
السلام عليكم حبايبي
أتمنى أن يجدكم هذا المقال بخير وفي أحسن حال إن شاء الله.
مؤخرا وكما لاحظ العديد من المشتركين في قناة اليوتوب, نفد صبري من صد كل الهجمات والتنمر والملاحقة التي أعاني منها يوميا منذ أن بدأت قناة *خمسة تاروت* والتي منبعها ما أسميهم ب (مافيا التاروت) والذين تعودوا على الهجوم على هذه القناة بشتى الطرق منذ بدايتها إما عبر تشويه سمعتي وخبرتي في قنواتهم بطريقة مباشرة أم عبر التنمر على شخصي عبر تعاليق ورسائل فيها سب وقذف لكرامتي، ولذلك قررت بعد الأزمة النفسية الأخيرة التي عشتها بسبب هجوماتهم أن أبتعد لبضعة أيام للتفكير كيف يمكنني وضع حد لهذه المشكلة التي أصبحت تؤذيني بشكل خاص.
أتلقى ما يعادل ب 70 تعليق يومي من طرف هذه القنوات والتي مهمتها الوحيدة هي تدمير قناة *خمسة تاروت* تحت أي ثمن, مما يؤدي بي دائما للتسائل…. لماذا كل هذا التنمر وأنا لا ابيع قراءات خاصة مدفوعة الثمن؟ وإذا كنت حقا أبيع قراءات إلى أي حد كان سيصل الأذى الذي يلحقوه بي يوميا؟
لقد جمعت ما يعادل ب 8500 تعليق فيه سب وقذف و حتى تهديدات بالقتل و92 ايميلات أرسلوها لي متابعين قناة خمسة تاروت بأسمائهم الحقيقية (جازاهم الله بألف خير) كدلائل عن هذا التنمر منبعها مختلف القنوات واليوم أصبح بإمكاني إثبات من هم أصحاب هذه القنوات المتنمرة واحده تلو الاخرى. الفضل يعود الى عناوين (IP) التي تأتي منها كل هذه الهجومات والتي اكتشفنا أنها هي نفس عناوين قنواتهم على اليوتوب, بالإضافة الى أننا استطعنا جمع أرقام هواتفهم وعناوين سكنهم.
ومن بين كل هذه القنوات توجد قناة سوف نتحدث عنها اليوم تنسٌب لنفسها كل إنجازاتي وحتى تتجرأ بإتهامي بكل وقاحة بأنني أنا من أقلدها وأسرق محتوياتها بينما الحقيقة هي العكس بالضبط، بصرف النظر أن العديد من القراءات التي تم نشرها في قناة خمسة تاروت تمت سرقتها من طرف هذه السيدة وتحويلها للهجة العراقية، مع مرور الوقت لاحظ هذا الأمر المشتركين في قناتها وعاتبوها عليه مما أذى بها لسحب كل التعاليق من قناتها و لعمل تغيير في منهج طريقة طرح القراءات المسروقة وحولتها من قراءات التاروت إلى كتابة خرابيط على الأوراق وقراءات آثار الشمع وتشويه الهدف الحقيقي من قراءة السجل وهذا ما منحته اسم “وحي من الله”
خلال هذه الأيام من إعادة النظر في كل هذا الأمر قررت بعد ما أن طلبت نصيحة من مرشدتي وهي أستاذتي في الكابالا بوضع كل هذه الأمور والدلائل التي جمعتها في أيادي القانون، والذي أنا متأكدة إن شاء الله أنه سينصفني. وبهذه الطريقة سأقوم بطوي للأبد هذه المرحلة التي سببت لي الكثير من التعب النفسي المجاني.
كما أخبرتكم في الأيام السابقة، سوف ألاحق قانونيا كل من تجرأ على الاستمرار في إيذائي وابتزازي كل هذه الفترة. فأنا طلبت منهم مرات عديدة الهدنة وتركي في حالي لكن يظهر من بعيد أنهم أخدوا مسألة الهجوم على قناتي كعادة وبالأخص لما بيع عدد القراءات الخاصة ينخفض عندهم، الطريق الاثنائي الذي يسلكوه هو الاشهار بأنفسهم عبر تحطيم مجهوداتي, بهذه الطريقة تزداد شهرتهم والحديث عنهم.
لهذا السبب كنت مختفية عن القناة مؤخرا، فخلال الأيام السابقة كنت أخطط لطريقة لوضع حد لكل هذا التنمر مع المحامي الخاص بي. سافرت إلى واشنطن في الولايات المتحدة كما رأيتم عبر شبكات التواصل لوضع كل هذه الأمور في أيادي القانون. وسوف يستمر الأمر مع بقية المتنمرين الذين يهجمون على شخصي ليلا نهارا والذي سيتم فضح أسمائهم واحدة تلو الأخرى ومتابعتهم قانونيا في بلدانهم إذا استمر الأمر على هذا النحو (فرنسا, سويسرا, المغرب, تونس, مصر, العراق, تركيا, الخ…).
صاحبة القناة الحقودة التي سنتكلم عنها اليوم هي فقط واحدة من مجموعة المتنمرين الذين ألقيت عليهم لقب (مافيا التاروت)، هي بين الأوائل في بداية التنمر وملاحقة قناتي، لذلك سنمنحها الشرف هي الأولى في فضحها أمام الجميع، وهي كما يعلم الكل معروفة بتقليدي حرفيا (وبإشهار نفسها أنها متخصصة في منهج الكابالا).
للأسف، الحقيقة المرة هي أنها لا تعلم حتى قراءة التاروت الكلاسيكي (رايدر وايت) وبإمكاني إثبات ما أكتبه بالحجج وليس بالكلام فقط, للأسف هي لا دراية لها أصلا بمنهج الكابالا وهذا الامر قد أدركه العديد من المتابعين الذين لاحظوا أنها لا تشرح معاني البطاقات في قراءاتها و تضع الكاميرا بعيدة لكي لا يمكن للمشاهد رؤية أسماء البطاقات التي تقول انها تقرأها مما أدى بهم لانتقادها. وحتى بطاقات تاروت الكابالا التي تستعملها وتقول انها باهضه الثمن هي بطاقات مزورة وليست حقيقية وبإمكان أي شخص شرائها من التطبيقات الصينية ب 5 دولار أمريكي، كتطبيق (عالي ايكسبريس) مثلا.
يمكن لأي شخص شراء التاروت المزور الذي تدعي أنه باهض الثمن وتبيع قراءاته بأثمنة باهظة من هذه الصفحات الصينية من هذا الرابط.
كما ترون في هذا المقال لقد قمت بتحميل صور تاروت الكابالا الحقيقي وصور التاروت المزور والذي تشهره في فيدوهاتها وتدعي أنه حقيقي. وبإمكان أي شخص التأكد أن كلامي حق، فقط بالولوج الى فيديوهاتها وبالأخص إلى قراءات تاروت المدعية أنها بالكابالا.





هذه الحقودة (والله يسامحها) , حاولت تقليدي في كل شيء حتى في شعار القناة الرئيسي الذي كان في البداية رمز الخمسة الذي صممته شخصيا بنفسي والذي اضطررت لتغييره لكي لا يقارنني أحد بها، وكما يعلم الجميع غيرته من رمز الكف الى كفين بتصميم جديد حتى لا يستطيع أحد تشبيهي بها ولحماية المشاهدين الذين كانوا يدخلون خاطئين على قناتها وهم يفكرون أنها قناتي.

وإذا لاحظتم جيدا حتى الشعار الذي وضعته في قناتها لتقليدي بصرف النظر عن الشعار الآخر الذهبي المتواجد في مقدمة قناتها هو شعار مسروق وليس لديها الحق لاستعماله أصلا. كما تلاحظون في الصورة أسفله.

كما أنها قلدتني في السوار الأحمر الذي وضعته على معصمي الأيسر، و المضحك قلدتني حتى في عدده، بحيث انه منذ أن وضعت سوار ثاني أحمر في المعصم الأيسر، اكتشفت أن بعد بضعة أيام هي فعلت نفس الشيء (وضعت سوار أحمر ثاني) … بهذه الطريقة نجحت في خلق لخبطة في عقول المتابعين بحيث أن العديد منهم كانوا يفكرون أنهم يشاهدون قناتي بينما كانوا في الحقيقة قد وقعوا للأسف في الفخ المدروس لبيع لهم قراءات خاصة بأثمنة خيالية. واليوم أصبحت تقول للجميع أنني أنا من قلدتها في السوار الأحمر وفي كل شيء أنجزته منذ بداية القناة… حسبي الله ونعم الوكيل! هذه الصورة المتواجدة أسفله أرسلتها لي متابعة من القناة تثبث جزء صغير من التنمر الذي أعاني منه من جهتها والذي تأكدنا انها هي من تكتب لنفسها هذه التعليقات من حسابات وهمية.

المصيبة وصلت الى حد كتابة تعاليق من حسابات وهمية كلها من نفس المنبع تدًعي أن قناة *خمسة تاروت* هي قناتها وأننا نفس الشخص الذي يصور فيديوهات في القناتين في نفس الوقت.
امتلك الحجج التي تثبت كلامي حرفيا ولقد جمعت تعاليق بالمئات من نفس عنوان IP تم كتابتها في قناتي تقول للناس أنها هي صاحبة قناة خمسة تاروت.
هذه الحسابات الوهمية التي كتبت كل هذه التعاليق هي نفسها التي بعدما أن عملت لها حجب من القناة الان تكرس الكثير من الوقت للسب والشتم في شخصي في قناتها بينما تضع تعاليق إعجاب في قناتها تمدح كل قرائتها. و اكتشفت هذا الأمر بعد ملاحظة أتتني من جهة مشتركة في القناة (جازاها الله بألف خير) نبهتني عن هذا الأمر، فبدأت بالبحث واكتشفت أن كل هذه الحسابات منبعها واحد وتأتي من نفس المكان. هذه الحجج قد تم دفعها أيضا للعدالة الأمريكية لكي يستطيعوا التأكد أنها صح!
الشيء الوحيد الذي لم تكن تعرفه هذه السيدة هو أن سبب لباسي السوار الأحمر لم يكن له علاقة بدراسات الكابالا بتاتا بل السبب هو شخصي وخاص….نعم! لديه علاقة بعلوم الطاقة ولكن لا علاقة له بعلوم الكابالا.
الخيط الذي يسمى بخيط الكابالا لا علاقة له بالخيطين اللذان كنت أحملهما في معصمي الأيسر … واللذان بعد انتهاء مهمتهما الروحية سقطا لوحدهم.

في الحقيقة لكي تدرس تاروت الكابالا أنت لا تحتاج وضع سوار أحمر في معصمك ولا اختراع أسماء نظامات لا أساس لهم من الصحة للتلاعب بعقول المشاهدين.
درجة هوس هذه السيدة بمنافسة قناة خمسة تاروت دفعها مرارا وتكرار للكذب على المشاهدين، وصلت بها الوقاحة الى ارتكاب حماقات كنت أراها حتى مضحكة في الحقيقة، فمثلا في الوقت الذي كنا نحتفل فيه ان قناة خمسة تاروت وصلت الى 300.000 متابع في السنة السابقة, هي بدورها كتبت مقال تقول فيه أن قناتها فاقت ال400.000 متابع (وحصل هذا الأمر السنه السابقة لما كان عدد المتابعين محجوب في كل قناة من يوتوب وكان يستحيل على المتابعين التأكد من صحة هذه المعلومة) وإليكم الدليل.

كل هذه الأشياء التي أحكي لكم عنها جمعت كل الحجج لإثباتها حرفيا مع كل حجج التنمر وتعليقات السب والقذف والتهديد التي عشتها منذ أن فتحت القناة. ومنحتها للفريق القضائي الذي سيتابع القضية. ولذلك اليوم، وبعد الاستشارة معهم قررت حكي لكم كل ما أعيشه وعشته من تنمر وملاحقة منذ بداية هذه القناة الصغيرة.
وإذا أكتب هذا المقال اليوم هو لكي يعلم الجميع مدى درجة استيائي من هذا الوضع، تصوروا معي أن تستيقظون يوميا ومنذ 3 سنوات على رسائل تنمر وتهديد بينما أنت لا علاقة لك بعالم التجارة في قراءات التاروت.
أتساءل أين هي الروحانيات والتطور في الوعي الذاتي الذي يدًعون به في قنواتهم؟…أين ذهب الإيمان بالكارما والجزاء الذي يناشدون به ليل نهار؟…. هل هذا النوع من القراء لديهم أصلا مواهب روحانية أم فقط هي تجارة والبحث عن الثراء بهوس؟…. وأين يذهب ضميرهم لما يكونون يسرقون مجهودات زملائهم ويتنمرون عليهم بعدها لتدميرهم؟…
في الأسابيع المقبلة إن شاء الله، سأخبركم بالاتجاه الجديد الذي ستأخذه قناة خمسة تاروت والذي سنبدأ به مرحلة جديدة ومختلفة وستكون فقط متاحة لمتابعين القناة بعيدا عن المتنمرين والحاقدين.
فلمن يريد الانضمام لنا فأهلا وسهلا به ولمن لا فندعو له الخير والبركة أينما ذهب.
***أتحمل مسؤولية كل الكلام الذي كتبته في هذا المقال، فلقد تم مراجعته حرفيا من طرف الفريق القضائي الذي أخد بهذه القضية وبحوزته نسخة كل الحجج التي قمت بتقديمها إليه. وأُحذٍّر البقية، إذا في الأيام المقبلة استمر التنمر والهجوم المجاني الذي أعيشه على نفس النحو سأبدأ بفضح المستور كل مرة أكثر وأكثر وسأفضح حتى اسمائكم الحقيقية وكل الأذى المجاني الذي تلحقوه بالناس، وبنفس الطريقة سيتم ملاحقتكم قانونيا كما فعلت مع هذه السيدة كما رأيتم في هذا المقال***
ما تم كتابته ما هو إلا 5% من الدلائل والحجج التي في حوزتي وهي التي يسمح لي القانون بنشرها لأن البقية هي في حوزة الفريق القانوني الذي بدأ تحقيقه يوم الإثنين.
اللهم إني بلغت
دمتم في رعاية الله وحفظه حبايبي
Chère Hamsa, je te suis depuis trois ans.. tes lectures et tes conseils sont d’efficacité incontestable ! Tu as apporté un éclaircissement sur tous les niveaux … On te soutient inconditionnellement ! Keep going … de te coeur avec toi
Ps: un de mes souhaits qu’un jour je te croise